كشفت دراسة جديدة نشرت في العاصمة البريطانية لندن أن البريطانيات يصبحن أكثر سعادة وثقة بالنفس جنســياً بعد بلوغهن الـثلاثين من العمر.
ووجدت الدراسة أن السـعادة تصل إلى أوجها عند بلوغ المرأة البريطانية سن الـثامنة والثلاثين من العمـر وتزداد ثقتــــها الجنسية وقدرتها على الموازنة بين العـمل والحياة وسهولة تواصـلها مع جميع الأوضاع الاجتماعية.
وقالت الدراسة إن البريطانيات يشعرن بالراحة أكثر مع أجسادهن في سن الـثلاثين وتصل ثقتهن الجنسية إلى ذروتها في سن الـ31 ويصبحن أكثر سهولة في التعامل مع معظم الحالات الاجتماعية عند بلوغهن سن الـخامسة والثلاثين من العمر بعد وصولهن إلى مرحلة جيدة من الموازنة بين متطلبات العمل والحياة في العام السابق.
وأضافت الدراسة أن النساء فوق الخامسة والخمسين عاماً لا يتفقن مع هذا الرأي ويعتقدن أن سن 41 عاماً هو المرحلة التي يبدأن فيها الاستمتاع بالحياة وسن 48 عاماً هو وقت شعورهن بالرضا الحقيقي وسن 35 عاماً هو ذروة شعورهن بالثقة الجنسية وأنهن يشعرن بثقة أكبر حول الآخرين في سن 43 عاماً.
وكشفت الدراسة أيضاً أن الحياة العصرية هي أصعب على الشابات وفضّلت واحدة من كل خمس منهن لو أنها كانت فتاة أخرى بالمقارنة مع واحدة من كل عشر نساء فوق سن 55 عاماً.
وأشارت إلى أن النساء فوق سن 55 عاماً يشعرن بالسيطرة أكثر على حياتهن بالمقارنة مع النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 34 عاماً.
أظهرت بيانات رسمية اسبانية ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في اسبانيا مع نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي إلى مستويات تاريخية حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل في تلك البلاد 98ر4 مليون شخص بنسبة تشكل 52ر21 بالمائة من اليد العاملة في تلك البلاد.
وذكرت وزارة العمل والهجرة الاسبانية في بيان لها أن 7ر144 ألف شخص سجلوا في مكاتب دائرة التوظيف العام في الربع الثالث من العام الحالي 2011 مما يمثل ارتفاعا قدره 3 في المائة مقارنة بالأعداد المسجلة في الربع الثاني من العام الجاري عندما بلغت معدلات البطالة 9ر20 في المائة.
وأضاف البيان أن اسبانيا لم تشهد مستويات بتلك الخطورة منذ الربع الأخير من العام 1996 عندما بلغت نسبة البطالة آنذاك 6ر21 في المائة من اليد العاملة في اسبانيا مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أكثر من 403 ألف مواطن فقدوا وظائفهم في الفترة بين شهري كانون الثاني/يناير وأيلول/سبتمبر الماضيين. وانتشرت البطالة بشكل رئيسي في أسبانيا التي تعاني أزمة ديون خانقة في قطاع البناء والزراعة وقطاع الخدمات.
واعتبر محللون تلك البيانات سيئة جدا معللين ذلك جزئيا إلى التوتر المالي الذي شهدته اسبانيا والمنطقة في شهر آب/أغسطس الماضي والذي ترك آثاره الثقيلة على سوق العمل في اسبانيا.
يذكر أن أسبانيا العضو في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة تسجل أعلى نسبة للبطالة في غرب أوروبا كما أن الاقتصاد الأسباني لم يحقق نموا يذكر بسبب الأزمة التي يمر بها كل من قطاع البناء والسياحة اللذين يعدان من الأعمدة الرئيسية التي يقوم عليها الاقتصاد في أسبانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق