أكد د.إسلام أحمد سعده المدرس المساعد بجراحة القلب والصدر بجامعة المنصورة" لبوابة الوفد الالكترونية"بأن أعضاء الأضحية كنز يهدر فى مصر لأنه يمكن استخدام أنسجة الابقار فى العمليات الجراحية .
وأضاف سعدة "في الوقت الذي نضطر في كثير من الأحيان للسفر للخارج لإجراء بعض عمليات جراحة القلب المعقدة لعدم توفر امكانياتها في مصر نجد أننا نهدر كثيرا من مستلزمات هذه العمليات,ففي عيد الأضحى يتم ذبح الآلاف من الأضحيات, ونتخلص من أجزاء منها دون أن نعرف أنها تمثل حلا لمشاكل العديد من مرضى جراحة القلب خاصة صغار السن منهم.
ففي جراحات القلب يتم استخدام عده أنسجة من أجسام الأبقار لاستبدال أنسجة أخري من جسم الانسان قد تكون ضامره أو بها خلل وظيفي أوعيب خلقى, ويتم تجهيز هذه الأنسجة ومعالجتها أو إعاده تشكيلها لاعدادها للإستخدام بواسطه كبرى الشركات العالميه.
وأنه يتم استخدام أحد الاورده بعنق البقر لاستبدال الصمام الرئوي في جراحات العيوب الخلقيه للأطفال كما يمكن استخدام صمامات القلب لاستبدال صمامات القلب المصابة بالإضافة الى الغشاء المحيط بالقلب الذي يستخدم بشكل حيوي واساسي في معظم جراحات القلب.
وأشار سعدة الى ان معظم هذه الانسجه الحيوية لا يتم تداولها بمصر مما يضطر المريض إما الى السفر للخارج أو لاحضارها من الخارج بآلاف الجنيهات
كما أكد أن عدم توفر هذه الانسجة بمصر أدى الى تأخر تدريب عدد غير قليل من جراحى القلب الذين لم يسافروا للتدريب بالخارج على هذه النوعيه من الجراحات المعقده مما ادى الى اتساع الفجوه بين جراحات القلب وخاصة جراحة قلب الاطفال بين الداخل والخارج
كما أكد أن عدم توفر هذه الانسجة بمصر أدى الى تأخر تدريب عدد غير قليل من جراحى القلب الذين لم يسافروا للتدريب بالخارج على هذه النوعيه من الجراحات المعقده مما ادى الى اتساع الفجوه بين جراحات القلب وخاصة جراحة قلب الاطفال بين الداخل والخارج
وحث سعدة مدينة زويل للعلوم, والمراكز البحثية على محاولة استخدام الفكره وتنميتها بالتعاون مع الشركات العامله في هذا المجال لتوفير هذا الركن الحيوي الغائب عن مصر لاستعادة الفجوه بين جراحات القلب بالداخل والخارج
المصدر: الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق